وافادت ارنا، ان اللقاء بين "الادميرال شمخاني" ومساعد وزير الخارجية القطري الزائر، جرى عصر اليوم؛ حيث تناول "الخليفي" القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريحه خلال اللقاء، نوه "شمخاني" الى مستوى العلاقات الايرانية القطرية في مختلف المجالات، قائلا : يتعين بذل الجهود من اجل تذليل العقبات وبما يؤدي الى رفع العلاقات الثنائية التجارية وتعزيز التعاون المشترك لتنفيذ مشاريع البنى التحتية التي تتناغم وطبيعة العلاقات السياسية بين طهران والدوحة.
واضاف : ان الاطر الستراتيجية لسياسة حسن الجوار التي تتبعها حكومة "اية الله رئيسي"، مبينة على توسيع التعاون الشامل مع الجيران باعتباره احد اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا "اننا لا نؤمن بوجود اي قيود في هذا الخصوص".
وثمن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، الجهود الفاعلة الذي يبذلها امير قطر والحكومة القطرية، من خلال التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ قائلا : ان العلاقات البناءة والقائمة على مبدا الاخوة بين طهران والدوحة، من شانها ان تشكل انموذجا للتعاون مع سائر الدول الاقليمية ايضا.
واستطرد شمخاني : هناك بعض الدول القادمة من خارج المنطقة، التي تعمد عبر استغلال التطورات المشبوهة الى نشر سوء الفهم على صعيد العلاقات الايرانية القطرية، وبما يستدعي من كلا البلدين التصدي بوعي لهذه العملية.
الى ذلك، اذ عبر مساعد وزير الخارجية القطري عن سعادته بلقائه الادميرال شمخاني اليوم، وصف الاتفاق حول استئناف العلاقلات بين طهران والرياض، خطوة باتجاه تعزيز الاستقرار والامن الاقليميين.
واضاف "الخليفي"، ان تطوير العلاقات الشاملة مع ايران، مدرج على سلم اوليات السياسية الخارجية القطرية.
انتهى ** ح ع
تعليقك